هجر الخيال فزرته بالخاطر
هجرَ الخيالُ فزرته بالخاطر
هجرَ الخيالُ فزرته بالخاطر
ولقد يكونُ، زمانَ هجرِك، زائري
أسددتِ مسراه فلم يطقِ السُّرى
أمْ باتَ عندكِ نائماً عن ساهر
طُعمَتْ مصافحتي له إذ زرته
فقبضت من ظلّ الخيال النافر
إني اقتنعتُ بزورةٍ زوريةٍ
ألفيتُ باطنها خلافَ الظاهر
وإذا أردتَ بأنْ تصورَ للمُنَى
صُوَرا فسلّمْها لفكرِة شاعر
يا منْ لها بالسحر طرفٌ قاتلٌ
أسَمِعْتِ بالفُتْيَا التي في الساحر
إني نظرتُ فلم أجد لك فتكةً
إلاّ بحد حسام لحظٍ فاتر
أثْبَتِّ حُبّكِ في فؤادٍ خافقٍ
أوَما عجبت لواقعٍ في طائر