هذا اللوى والحي من أمامه

هذا اللوى والحي من أمامه

​هذا اللوى والحي من أمامه​ المؤلف ابن النبيه


هذا اللوى والحي من أمامه
قد خفق البرق على أعلامه
وهذه مرابع السرب الذي
تخوف الآساد من آرامه
من كل وسنان العيون لم يزل
يحجب جفن الصب عن منامه
يريك وجها وثنايا لمعا
وقامه تهتز في التزامه
كالبدر في تمامه والدر في
نظامه والغصن في قوامه
تكاثر اللثم على خدوده
فاعتاض من لثمي عن لثامه
ومر يخفي خده بكمه
فقلت هذا الورد في أكمامه
كم ليلة وصلتها بشعره
فلم أخف صبحا سوى ابتسامه
تنوب لي خداه عن صباحه
وريقه العاطر عن مدامه