هذا الوجود العام

هذا الوجودُ العام

هذا الوجودُ العام

 

علمي بهِ أولى

لأنه إنعام

 

منْ سيدٍ مولى

ويومه من عام

 

في الشمس إذ تجلى

ترى البصير بلا نصيرْ يعطي البشرْ

 

إذا عفا

وحكمهم

 

وما أنا

أنشأتُ ناقوسا

 

لذكره الزاهر

ماوي الأولى

 

ماذا ترى العِبَر

ولمْ أكنْ عيسى

 

بلا نصير

أبدى ليَ اللهُ

 

حصرٍ إلى

إنَّ الفَهوم

 

من الصَّدا

قوم به باهوا

 

فانظر ترى

هذا الذي قلنا

 

الحقُّ أبداهُ

إلا بكن

 

ولمْ نقلْ ما هو

هذي الرسوم

 

فسالتْ أمواهُ

 

في زعمهم

ولي بذا عهدُ

 

الفقرِ والذنبِ

منْ قربهُ بعدُ

 

وبعدهُ قربْ