هذا هو الزمن البديع المونق
هذا هو الزمن البديع المونقُ
هذا هو الزمن البديع المونقُ
والعيشةُ الرَّغْدُ التي هي تُعشقُ
فعلامَ تصحو والحمام كأنّها
سكرى تغنّي تارةً وتصفِّقُ
وتلومُ في حُبِّ الدِّيار جَهالةً
هيهات يلوها فؤادٌ شيِّقُ
والشامُ شامةُ وجنةِ الدنيا كما
إِنسانُ مقلتِها الغضيضِة جلَّقٌ
من آسها لك جنّةٌ لا تنقضي
ومن الشقيق جهنَّمُ لا تَحرِقُ
سِيمِا وقد رقم الربيع ربوعها
وشياً به حدق البرايا تَحدِقُ
في نيربٍ ضحكت ثغور أَقاحِه
لما بكاه العارض المتألِّقُ