هذه الدنيا سآمه
هذِهِ الدُنيا سَآمَه
هذِهِ الدُنيا سَآمَه
تَعبٌ فيها الإِقامَة
جَحد العاتي فَلَمّا
يُبقِ لي فيها كَرامَه
لَيسَ عَن ضُعفٍ قُعودي
عَنهُ لكِن عَن شَهامَه
ليَ نَفسٌ عَلَّمَتني
كَيفَ أَستَزري لِئامَه
ليَ آدابٌ أَراها
فَوقَ خَدّ العِلمِ شامَه
وَيراعٌ يَتَمَنّى ال
فَجرُ لَو كانَ اِبتِسامَه
يُعرَفُ النَذلُ وَلَو حَطَّ
عَلى الرَأسِ عَمامَه
كُلُّ نَذلٍ مُستَبَدٍّ
في مُحَيّاهُ عَلامَه
لَم أُحارِبهُ بِسَيف
بَل بِصِدقٍ وَاِستِقامَه
إِن أُفَضِّل صفعَه بِال
نَعلِ أَنصِفه مُقامَه