هل حاكم ينصف قلبي فقد
هل حاكم ينصف قلبي فقد
هل حاكم ينصف قلبي فقد
تحكم الحب عليه وجار
ملكت ذا منطقة مهجتي
فانتزعتها منه ذات السوار
ولم يزل يكسف بدر الدجى
إذا بدت أنوار شمس النهار
مطلقة الثغر ولكنها
ترسف من خلخالها في إسار
خفيفة أثقلها حليها
كما ارجحنت في الغصون الثمار
ناعمة أخشى إذا ما مشت
أن يسقط الرمان في الجلنار
كالروضة الغناء أوتارها
تغنيك عن بلبلها والهزار
دلت ثناياها على أن ما
يغلو من الجوهر إلا الصغار
وشاحها من خصرها فارغ
وردفها الوافر ملء الإزار
أغار من عيني على خدها
وحق لي في مثله أن أغار
وليس لي عنها اصطبار كما
ليس لغار عن نداه اصطبار
ذاك شهاب الدين من بابه
كعبة جود كلي يوم تزار
محتجب بالجود يوم القرى
متوج بالمجد يوم الفخار
له بنان طافح بالندى
فهن إما ديم أو بحار
بيض الأيادي خضر روض الرضى
حمر المواضي في العجاج المثار
يقظان ربانية نفسه
فما أسر الغيب منه استثار
مؤيد تنصر أعلامه
بجيش أقدار وجيش اقتدار
يا ملكا أصبح نوم العدى
خوف غراريه قليلا غرار
استجل دنياك العروس التي
جماجم الصيد عليها نثار
من زلزل الأرض بغاراته
قر ليده الملك هذا القرار
واهن بعام مقبل مقبل
يا أكرم الناس يدا أو نجار وقال يمدح الحاجب حسام الدين علي بن حماد الأشرفي