هي الدنيا وزينتها الشباب

هيَ الدنيا وزينتُها الشَّبابُ

​هيَ الدنيا وزينتُها الشَّبابُ​ المؤلف السري الرفاء


هيَ الدنيا وزينتُها الشَّبابُ
و في اللذَّاتِ بعدَهما ارتيابُ
فلا تذهَبْ بك الأطماعُ واذهبْ
كؤوسَكَ لي فقد حانَ الذَّهابُ
نَزَلْنا منزلاً من سُرَّمَرَّى
به اللذاتُ صافيةٌ عِذابُ
حديثٌ كابتسامِ الرَّوْضِ جادَتْ
عليه بفيضِ أدْمُعِها السَّحابُ
و أقداحٌ تَفُوح المِسكَ طيباً
ويَكمَدُ عندَها الذَّهَبُ المُذابُ
إذا ما الرَّاحُ والأُترُجُّ لاحا
لعينِك قلتَ أيُّهما الشَّرابُ