وأجهشت للتوباد حين رأيته

وأجْهَشْتُ لِلتَّوْبَادِ حِينَ رَأيْتُهُ

​وأجْهَشْتُ لِلتَّوْبَادِ حِينَ رَأيْتُهُ​ المؤلف قيس بن الملوح (مجنون ليلى)


وأجْهَشْتُ لِلتَّوْبَادِ حِينَ رَأيْتُهُ
وهلل للرحمن حين رآني
وأذْرَيْتُ دَمْعَ الْعَيْنِ لَمَّا رَأيْتُهُ
ونادَى بأعْلَى صَوْتِهِ ودَعَانِي
فَقُلْتُ له أين الَّذيِنَ عَهِدْتُهُمْ
حواليك في خصب وطيب زمان؟
فقال مضوا واستودعوني بلادهم
ومن ذا الذي يبقى مع الحدثان
وأني لأبكي اليوم من حذري غداً
فراقك والحيان مؤتلفان
سِجَالاً وَتَهْتاناً ووَبْلاً ودِيمَةً
وسَحّاً وتسْجَاماً إلى هَمَلاَنِ