وأخوس دلاج علي ورائح
وأخْوَسَ دلاّجٍ عليّ ورائحٍ
وأخْوَسَ، دلاّجٍ عليّ، ورائحٍ
رجاءَ نوالٍ؛ لو يُعانُ بجُودِ
وإنّي وإيّاهُ لقِرْنَانِ، نصْطلي
من المَطَــلِ نـاراً غيـر ذاتِ خُمـــودِ
قطَبْتُ له وجْهاً قَطُوباً عن النّدَى،
و أيْـأسْـتُه مـن نـائلٍ بـوعِـيــدِ
فإنْ كنْتَ لا عن سـوءِ فعْلكَ مقْـلعـاً،
فـدونـَـكَ فـاسْتَـظْهــرْ بنـعْلِ حـديدِ
فعنــدي مَــطْـلٌ، لا يُطيـرُ غُـرابَـهُ
مُطيرٌ، ولا يُدعى لهُ بوليدِ