وإني لراج منك يا أوس نعمة
وإني لراج منك يا أوس نعمة
وَإِنّي لَراجٍ مِنكَ يا أَوسُ نِعمَةً
وَإِنّي لِأُخرى مِنكَ يا أَوسُ راهِبُ
فَهَل يَنفَعَنّي اليَومَ إِن قُلتُ إِنَّني
سَأَشكُرُ إِن أَنعَمتَ وَالشُكرُ واجِبُ
وَإِنّي قَد أَهجَرتُ بِالقَولِ ظالِماً
وَإِنّي مِنهُ يا اِبنَ سُعدى لَتائِبُ
وَإِنّي إِلى أَوسٍ لِيَقبَلَ عِذرَتي
وَيَعفُوَ عَنّي ما حَييتُ لَراغِبُ
فَهَب لي حَياتي فَالحَياةُ لِقائِمٍ
بِشُكرِكَ فيها خَيرُ ما أَنتَ واهِبُ
فَقُل كَالَّذي قالَ اِبنَ يَعقوبَ يوسُفٌ
لِإِخوَتِهِ وَالحُكمُ في ذاكَ راسِبُ
فَإِنّي سَأَمحو بِالَّذي أَنا قائِلٌ
بِهِ صادِقاً ما قُلتُ إِذ أَنا كاذِبُ