واحربا في الثغور من بلد

واحربا في الثغور من بلد

​واحربا في الثغور من بلد​ المؤلف ابن القيسراني


واحربا في الثغور من بلد
يضحك حسنا كأنه ثغر
به قصور كأنها بيع
ناطقة في خلالها الصور
هالات طاقاتهن آهلة
يبسم عن كل هالة قمر
سوافر كلما شعرن بنا
برقعهن الحياء والخفر
من كل وجه كأن صورته
بدر ولكن ليله شعر
فهو إذا ما السلو حاربه
كان لتلك الضفائر الظفر
فيا عذولي فيهن دع كلفي
وانظر إلى الشمس هل لها طرر
وكن معيني على ذوي خدع
إن سالم القلب خادع النظر
سرت وخلفت في ديارهم
قلبا تمنيت أنه بصر
ولم أزل أغبط المقيم بهم
للقرب حتى غبطت من أسروا