واصلني هجر من أحب

وَاصَلَنِي هَجْرُ مَنْ أُحِبُّ

​وَاصَلَنِي هَجْرُ مَنْ أُحِبُّ​ المؤلف عفيف الدين التلمساني


وَاصَلَنِي هَجْرُ مَنْ أُحِبُّ
فَلَمْ يَغِبْ لاَ وَلاَ يَغِيبُ
فَلَوْ يَكُونُ السُّلُوِّ حَياً
مَا مَاتَ مِنْ هَجْرِهِ المُحِبُّ
وَا رَحْمَتَا لاِنْكِسَارِ جَفْنِ
لاَ يَعْرِفُ الصَّحْوَ مِنْهُ هَدْبُ
جَارَ عَلَيْهِ الخُمَارُ حَتَّى
أَتْلَفَهُ والخُمَارُ صَعْبُ
يَا غُصْناً لا يَمِيلُ نَحْوِي
وَالمَيْلُ في الغُصنِ مُسْتَحَبُ
صَيْرتَني كَالنَّسِيمِ سُقْماً
لِمْ لاَ تَمِيلُ إذَا أَهِبُّ