واكبدا أحرق الهوى كبدي
واكَبِداً أَحرَقَ الهَوى كَبِدي
واكَبِداً أَحرَقَ الهَوى كَبِدي
عيلَ اِصطِباري وَخانَني جَلدي
كُسيتُ ثَوبَ البِلى لِأَلبِسَهُ
فَقَد جَفا وَالمَليكَ عَن جَسَدي
أَعشَبَ خَدّي مِنَ البُكاءِ وَقَد
أَورَقَ غُصنُ الهَوى عَلى كَبِدي
وَطارَ نَومي فَالعَينُ تَندُبُهُ
وَجداً عَلَيهِ وَعادَني سُهُدي
ما أَوجَعَ الحُبَّ لِلقُلوبِ وَما
أَبكى شَجاهُ لِلأَعيُنِ الجُمُدِ
يا أَعدَلَ الناسِ في حُكومَتِها
جُرتِ عَلَينا في الحُبِّ فَاِقتَصِدي
أَسخَنتِ عَيني إِن كانَ هَجرُكِ لا
يَنفَكُّ في القُربِ مِنكِ وَالبُعُدِ
إِنّي عَلى هَجرِكُم لَمُنتَظِرٌ
رَجائِيَ الوَصلَ آخِرَ الأَبَدِ