والأمس شعرها شعري
والأمس شعرها شعري
مرت فلامس شعرها شعري
فاذا الهوى بجوانحي يسري
مرت ولم أرها سوى نبأ
عذب البشائر ذاع في صدري
القلب يعرفها بمشيتها
بالظل بالأنفاس بالعطر
يا ليت شعرينا اذ اعتنقا
عقدا فما انفرطا مدى الدهر
بل ليت مسرعة الخطى وقفت
ووقفت حتى ساعة الحشر
أشكو الغرام لها فتبسم لي
وتلين ان أسمعتها شعري
أدعوك واسمك لست أعرفه
دعوات حر ضاق بالأسر
آنست منك تطلعا ملكت
نظراته الجماح من فكري
أفغن هوى ما كان من تظرء
أم كان لهوا عاجل المر
بوحي بسرك لا بل اتئدي
أخشى الأسى ان بحت بالسر
فدعي الفؤاد يعيش مغتبطا
جذلان ما بين الرؤى الزهر
يا ليتني وقد ابتعدت مدى
قبلت ما لامست من شعري
بل ليت ما لامست منه غدا
حمراء مشرقة من الزهر
تكسين شعرك من مفاتنها
ثوبا من الألاء والنشر