والضجر
والضَّجَرْ
والضَّجَرْ
أيُّ طَيْر
وذا جنونٌ، لعمري، كلهُ جزعٌ
حَاكُوا لَكُمْ ثَوْبَ عِزٍّ
فَأَرى صَوْتي فَرِيدْ!
يهيجُ فيها غبارا
تبقي الأديبَ حمارا
قد كبلَ القدرُ الضاري فرائسهْ
فما استطاعوا له دفعاً، ولا حزروا
لا يعرفُ المرءُ منها
ليلاً رأى أمْ نهارا
ـنوى قلى ً، وصغارا
لبستم الجهلَ ثوباً
تخذتموهُ شعارا
كَالكَسِيرْ؟
قطنتمُ الجهلَ دارا؟
لَسْتُ أدري
خلعتموهُ احتقارا
يا ليتَ قومي أصاخوا
لما أقولُ جهارا
وَأَعْقَبَتْهُمْ خُمَارا
كالموتِ، لكنْ إليها الوردُ والصدرُ
فلا تبالِ إذا ما
أعطوا نداكَ ازورارا