ودعتها لفراق فاشتكت كبدي
وَدَعْتُهَا لفراقٍ فاشْتَكَتْ كَبِدي
وَدَعْتُهَا لفراقٍ فاشْتَكَتْ كَبِدي
إذْ شَبَّكَتْ يَدَهَا من لوعَةٍ بيدي
وحاذَرَتْ أَعْيُنَ الواشِينَ فانْصرَفَتْ
تغصُّ من غيظها العنَّابَ بالبردِ
فكانَ أَوَّلُ عَهْدِ العَيْن يَوْمَ نَأَتْ
بالدَّمْع آخِرَ عَهْدِ القلْبِ بالجَلَدِ
جسَّ الطبيبُ يدي جهلاً فقلتُ لهُ
إنَّ المحَبَّةَ في قلبي فَخَلِّ يدي