وشى بسري في موسى وأعلنه
وشَى بسِرّيَ في موسى وأعلَنَه
وشَى بسِرّيَ في موسى وأعلَنَه
خذٌّ يُريكَ طِرازَ الحُسنِ كيف وُشِي
تهتزُّ في برده ريحانةٌ شربتْ
ماءَ الصبى يا له رياً ويا عطشي
هل خاله بدمي أم سيفُ ناظره
قد ضاع ثأريَ بين الهند والحبشِ
أودى بقلبي لذاك الصدغُ عقربهُ
لو أنَّ درياقُ ذاك الريق منتعشي
ترى العواذِلَ حولي كالفَراشِ وقد
حاموا فأحرقتُهم بالشوقِ في فُرُشي