وصاحب كان لي وكنت له
وصاحب كان لي وكنتُ له
وصاحب كان لي وكنتُ له
أشْفقَ من والدٍ على وَلَدِ
كنّا كساقٍ يمشي بها قَدَمٌ
أو كذراع نيطتْ إلى عَضُدِ
حتى إذا دانَت الحوادثُ من
خَطْوي وحلَّ الزمان من عُقَدي
احْوَلَّ عنّي وكان ينظر من
عَيْني ويرمي بساعدي وَيدي
وكان لي مؤْنِساً وكنتُ له
ليس بنا حاجةٌ الى أحدِ
حتى إذا اسْترفَدت يدي يَدَهُ
كنتُ كمسْترفد يَد الأسدِ