وعاذلين ألحوا في محبتها
وعاذلينَ ألحوا في محبتها
وعاذلينَ، ألحوا في محبتها
يا ليتَهم وجَدوا مثلَ الذي أجِدُ!
لما أطالوا عتابي فيكِ، قلتُ لهم
لا تكثروا بعضَ هذا اللومِ، واقتصدوا
قد ماتَ قبلي أخو نهدٍ، وصاحبهُ
مُرَقِّشٌ، واشتفى من عُروةَ الكمَدُ
وكلهم كانَ منْ عشقٍ منيته
وقد وجدتُ بها فوقَ الذي وجدوا
إني لأحسبُ، أو قد كدتُ أعلمه،
أنْ سوفَ تُورِدني الحوض الذي وَرَدوا
إن لم تنلني بمعروفٍ تجودُ بهِ
أو يدفعَ اللهث عنيّ الواحدُ الصمدُ
فما يضرّ امرأً، أمسَى وأنتِ له،
أنْ لا يكونَ من الدنيا لهُ سندُ