تلك القصيدة للشاعر الجاهلي:السليك بن السلكة:

وَعاشيَةٍ رَاحَـت بِطانـاً ذَعَرتُهَـا
بِسَـوطِ قَتِيـلٍ وَسطُـهَا يَتَسَيَّـفُ
كَـأَنَّ عَلَيـهِ لَـونَ بُـردٍ مُحَبَّـرٍ
إِذَا مَـا أَتـاهُ صـارِمٌ يَتَلَـهَّـفُ
فَبـاتَ لَهُ أَهـلٌ خَـلاءٌ فِناؤُهُـم
وَمَرَّت بِهِـم طَيـرٌ فَلَـم يَتَعَيَّفـوا
وَبَاتوا يَظُنُّونَ الظُنـونَ وَصُحبَتِـي
إِذَا مَا عَلَوا نَشزاً أَهَلّوا وَأَوجَفوا
وَمَا نِلتُها حَتَّى تَصَعلَكـتُ حِقبَـةً
وَكِدتُ لأَِسبـابِ المَنيَّـةِ أُعـرَفُ
وَحَتَّى رَأَيتُ الجُوعَ بِالصَيفِ ضَرَّنِي
إِذَا قُمتُ تَغشَانِي ظِلالٌ فَأُسدِفُ