وفدت عقيلتك التي أهديتها
وفدت عقيلتك التي أهديتها
وفدت عقيلتك التي أهديتها
حسناء تسحب للبيان ذيولا
فهفا لها النادي وحل لها الحبا
أهل الكلام مصاعبا وقيولا
وهي العقيلة من قريش أحرزت
من منصب الشرف المنيف جليلا
فبلغت لما أن ظفرت بقربها
أملا ملأت به يدي وسولا
وكأنني لما سمعت بديعها
ورشفت منها مرفقا مشمولا
دنف تناءت بالأحبة داره
حبا ووجه من نحب رسولا
وحبوت منك يدا حبتني بالمنى
منها ثناء دائما موصولا