وقفتك لم أمدحك لا لمذمة
وَقَفتُكَ لَم أَمدَحكَ لا لِمَذَمَّةٍ
وَقَفتُكَ لَم أَمدَحكَ لا لِمَذَمَّةٍ
وَلَكِن تَأَنَّيتُ اِنتِجاعَكَ لِلحَمدِ
وَإِنِّيَ لا أَقفو الثَناءَ بِغَيرِهِ
وَلا أَبتَغيهِ قَبلَ أَن يُبتَغى عِندي
أَهِب يا اِبنَ عِمَرانَ بِشُكري فَإِنَّني
سَميعٌ إِلى الداعي قَريبٌ عَلى البُعدِ
فَما مِن يَدٍ قَدَّمتَها قُلتُ مُثنِياً
عَلَيكَ وَلَكِنّي هَزَزتُكَ لِلمَجدِ
فَإِن شِئتَ أَلقَينا التَفاضُلَ بَينَنا
وَقُلنا جَميلاً وَاِقتَصَرنا عَلىالوُدِّ