وقفت وحر الشمس مضطرم
وقفت وحر الشمس مضطرم
وقفت وحر الشمس مضطرم
تقلى به الأجسام في جمر
حوريةٌ في جفنها حورٌ
مكشوفة الساقين والنحر
فتخالها حواء عاريةً
لولا الذي في الوسط من ستر
واصطفت الأمواج والهةً
لعناقها مفتوحة الصدر
فتغلغلت فيها تنقل من
صرٍ إلى سطحٍ إلى قعر
وكأنها والماء كلله
زبدٌ حيال بياضها النضر
في الروض زنبقة يحيط بها
ورق الربيع وباسم الزهر
هو مشهدٌ ما كان أجمله
وأحب ذكراه إلى فكري
أشركت روحك في سناه فلا
سأل عن الباقي من الأمر