ولا أزال كذا ما دام مسكننا إني تعوذت بي مني فإن لنا

ولا أزال كذا ما دام مسكننا إني تعوذت بي مني فإن لنا

​ولا أزال كذا ما دام مسكننا إني تعوذت بي مني فإن لنا​ المؤلف محيي الدين بن عربي


ولا أزال كذا ما دام مسكننا إني تعوذت بي مني فإن لنا
النورَ بالروحِ والإظلامَ بالجسدِ
ولا أزال كذا ما دام مسكننا
فلو ترحلت عن أهلٍ وعن بلد
وجدتُ فيه ضياءً لا ظلامَ بهِ
يغني عن الأهل والأموالِ والولدِ
لكنَّ لهُ الظلُّ ذاكَ الظلُّ راحتنا
في صورةِ الجسمِ لا في صورةِ الجسد
منزه العينِ من تأثير ما ظهرتْ
بهِ الطبيعةُ في الأركانِ منْ مددِ
لي التقاءُ بها ما دمتُ أسكنها
واللبثُ لا ينتهي فيها إلى أَمَد
لوْ لمْ يكنْ فيهِ منْ خيرٍ ومنْ دعةٍ
إلا تخلصنا من باعثِ الحَسَدِ