ولرب حان قد أدرت بديره
ولرب حان قد أدرت بديره
ولرب حان قد أدرت بديره
خمر الصبا مزجت بصفو خموره
في فتنة جعلوا الزقاق تكاءهم
متصاغرين تخشعا لكبيره
والقس مما شاء طول مقامنا
يدعو بعود حولنا بزبوره
وإلى علي بطرفه وبكفه
فأمال من رأسي لعب كبيره
وترنم الناقوس عند صلاتهم
ففتحت من عيني لرجع هديره
يهدي إلينا الراح كل معصفر
كالخشف حفزه التماح خفيره
يتناول الظرفاء فيه وشربهم
لسلافه والأكل من خنزيره