ولقد دخلت الدير أطلب شخصه
ولقد دخلت الدير أطلب شخصه
ولقد دخلتُ الدير أطلب شخصه
فرأيتُ ثمَّ أهِلَّةً وشموسا
ورأيتُه فحسبتُه من بينهم
لما بدا لجماله بلقيسا
فشهقت ثم صعقت ثم سألتُه
ما الاسم قال وقد تبسم موسى
قلتُ استمع منّي بحرمة من مضى
أعني أخاك أبا المكارم عيسى
قُل لي فإني مذ عشقتُكَ سيدي
قد ظَلتُ في شَرَك الهوى محبوسا
فأجابني أو ما علمتَ بأنّني
ذوَّبتُ قبلك في هواي نفوسا
اذهب فلستَ بنائلٍ ما رمتَه
حتى تُغَيَّب في الثرى مرموسا
ثم انثنى يتلو الزبور تشاغُلاً
عنّي وخافَ رَهابِناً وقُسُوسا
واللَهِ لولا اللَهُ أحذرُ سخطَهُ
حقاً لصرتُ لأجله قسيِّسا