ولولا حبكم لتضاعفتني
ولولا حبَّكمْ لتضاعفتني
ولولا حبَّكمْ لتضاعفتني
هَضِيمُ الكَشْحِ طيِّعةُ العِنَاقِ
كأَنَّ مغارِزَ الأنيابِ منها
إذَا مَا الصُّبْحُ نَوَّرَ لانْفِلاَقِ
صليتُ غمامةٍ بجناة نحلٍ
صَفَاةِ اللَّوْنِ طَيّبَةِ المَذاقِ
مقيلي كلُّ هاجرةٍ صخودٍ
عَلَى هَوْجَاءَ لاحِقَةِ الصِّفَاقِ
قضيتُ لبانتي وصرمتُ أمري
وعدَّيتُ المطيَّةَ في بُساقِ
وكم قد جاوزتْ نقضي إليكمْ
من الحززِ الأماعزِ والبراقِ
هلالَ عشيّةٍ لشفا غروبٍ
تسرَّرَ ليلةً بعدَ المُحاقِ
إذا ضَمْرِيّةٌ عَطَسَتْ فَنِكْها
فإنَّ عُطَاسَها طَرَفُ الوِدَاقِ