ولولا وجود الرب لم تكن عيننا
ولولا وجودُ الربِّ لمْ تكنْ عيننا
ولولا وجودُ الربِّ لمْ تكنْ عيننا
ولولا وجودُ العبدِ ما عرفَ الربُ
فوقتا يكون الجسم والقلبُ انتم
ووقتاً يكونُ الجسمُ والسيدُ القلبُ
فمجموعنا شخصٌ لذاكَ أتى بهِ
وسمَّاه شخصاً مرسَلا من له القرب
أنا صورةٌ من صورةٍ لم تقم بنا
ولو أنها قامتْ لأدركني العجبُ
أنا سرُّه الفاني وسرُّ بقائه
كما هو لي تاجٌ وفي ساعدي قلبُ
كلفتُ بمن يدريه إذ كان عاشقي
وأظهر عشقي شهرةَ الحبِّ لا الحب
كذا قالَ شيخي لي شفاهاً وزادني
بأني بها المقتولُ والواله الصَّبُّ