ولو أن ما يأوي إلي م

ولوَ أنَّ ما يأوِي إلَيَّ م

​ولوَ أنَّ ما يأوِي إلَيَّ م​ المؤلف الحارث بن حلزة


ولوَ أنَّ ما يأوِي إلَيَّ م
أصَابَ مِنْ ثَهْلاَنَ فِنْدَا
أو رأسَ رهـوَةَ أو رُؤُو
سَ شوامخٍ لَهِدِدْنَ هدَّا
خَيْلِي وَفَارِسُها، لَعَمْرُ
ــرُ أبيكَ كانَ أجلَّ فَقدا
فَضَعِي قِنَاعَكِ إنَّ رَيْـ
ـبَ مُخبِّلٍ أفْنى مَعَدَّا
مَنْ حَاكِمٌ بَيْنِي وَبَيْـ
ـنَ الدَّهْرِ مَالَ عَلَيَّ عُمْدَا
أودى بسادتِنَـا وقـدْ
تَرَكُوا لَنَا حَلَقا وَجُرْدَاَ
وَلَقَدْ رَأَيْتُ مَعَاشِرا
قدْ جمَّعوا مالاً وَوُلْدَا
وَهُمُ زَبابٌ حَائِرٌ
لا يَسْمَعُ الآذَان رَعْدَا
فانْعَمْ بجَـدٍ لا يَضِرْ
كَ النُّوْكُ ما أُعْطِيتَ جَدّا
فالنُّـوكُ خيرٌ في ظِلا
لِ العَيْشِ مِمَّنْ عَاشَ كَدَّا
هَلْ يُحْرَمُ المَرْءُ القَوِيُّ
وقدْ ترى للنُّـوكِ رُشْدَا