وليلة أنس باح منا بها الهوى
وليلة ِ أنسٍ باح مِنّا بها الهَوَى
وليلةِ أنسٍ باح مِنّا بها الهَوَى
فهُزَّت لترجيع الثَّقيلِ المناكبُ
بِعُودٍ ترى وَقْعَ الأناملٍ فوْقَها
كما اجْتَهَدْتَ في نَسْجِهنَّ العناكبً
حَشَدْنا جموعَ اللَّحنِ منه فأقْبلَتْ
كتائبُ تَقْفو إثْرهُن كتائبُ
ودارَتْ بنا الأقداحُ حتى كأننا
بدورٌ وكاساتُ المدامِ كواكبُ
يُظَلِّلُنا بالغَيْم نَدٌّ وعَنْبرٌ
وتَنْضَحُنا بالطَّيب سُحْبٌ سواكِبُ
إلى مثل هذا الأُنسِ يرْكَبُ جالسٌ
حَنِيناً لِلُقْياه ويجلسُ راكِبُ