وليلة ذات أضواء وضوضاء
وليلة ٍ ذاتِ أضواءٍ وضوضاءِ
وليلةٍ ذاتِ أضواءٍ وضوضاءِ
تجرُّ أذيالَ لألاءِ وآلاءِ
تصالحَ الليلُ فيها والنهارُ على
تأليفِ ما بينَ إصباحٍ وإمساءِ
كأنَّما الشمسُ سكرى فهي راجعةٌ
من قبلِ موعِدِها تومي بأضواءِ
كأنَّما الأرضُ شحراء من الذهب الـ
إبريز سامية نحو الغميضاءِ
يا ليلةٍ قُدِّمت حيى إذا قَدِمت
عظّمتُ حرمتَها فِعْلَ الألِبّاءِ
لأنّها بادّكارٍ للأوائلِ من
صِيْدِ الملوكِ الأشدّاءِ الأسدّاءِ
قد أطلعتْ من عِنان الراح طلعتَها
وأنطقتْ أَلْسُنَ العيدانِ والناءِ
ونبَّهتْ أعينَ اللذات من سِنَةً
والشأنُ في نظمِها عقدُ الأحِبَّاءِ