وليلة سامرت عيني كواكبها

ولَيْلَة ٍ سَامَرَتْ عَيْنِي كَوَاكِبَهَا

​ولَيْلَة ٍ سَامَرَتْ عَيْنِي كَوَاكِبَهَا​ المؤلف ابن دريد


ولَيْلَةٍ سَامَرَتْ عَيْنِي كَوَاكِبَهَا
نَادَمْتُ فِيهَا الصِّبَا وَالنَّوْمُ مَطْرُودُ
يستنبطُ الراحُ ما تخفي النفوسُ وقدْ
جَادَتْ بِمَا مَنَعَتْهُ الكَاعِبُ الرُّودُ
والراحُ يفترُّ عنْ درٍّ وعنْ ذهبٍ
فَالتِّبْرُ مُنْسَكِبٌ والدُّرُّ مَعْقُودُ
يا ليلُ لا تبحِ الإصباحَ حوزتنا
وليحمِ جانبهُ أعطافكَ السودُ