وليل بت أسقاها سلافا
وليلٍ بتُّ أسقاها سلافاً
وليلٍ بتُّ أسقاها سلافاً
معتقةً كلون الجلنار
كأن حبابها خرزاتُ درٍّ
عَلَتْ ذَهَباً بأقْداحِ النُّضَارِ
بكفِ مقرطقٍ يزهى بردفٍ
يضيقُ بحَملِهِ وُسعُ الإزار
أقمتُ لشربها عبثاً وعندي
بناتُ اللهو تعبثُ بالعقار
ونجمُ الليلِ يركضُ في الدّياجي
كأنّ الصُّبْحَ يطلبُهُ بثار