وليل به سرج النجوم ضئيلة
وليلٍ بهِ سُرجُ النجومِ ضئيلةٌ
وليلٍ بهِ سُرجُ النجومِ ضئيلةٌ
أنرتُ دُجاهُ من لظى زَفرَاتي
ولا مؤنسٌ فيه سوى صَوتِ خافقٍ
تُرَدّده أحشايَ في الظّلماتِ
أحنّ إِلى الوادي إِلى منبعِ الصّفا
إِلى نهرِهِ الشّادي إلى الهَضَباتِ
فينسلّ مني الشوقُ كُلَّ مُرِنّةٍ
تقلّدُها الوَرقاءُ بالنّغَماتِ
وهذي سجلاّتُ الهوى ومآثري
تحاكيَ مَدبَّ النملِ في الصفحاتِ