ومعدولة مهما أمالت إزارها
ومعدولة ٍ مهما أَمالَتْ إزارَها
ومعدولةٍ مهما أَمالَتْ إزارَها
فغصنٌ، وأما قدُّها فقضيبُ
لها القَمَرُ السَّاري شقيقٌ وإنَّها
لتطْلُعُ أَحْياناً له فيغيبُ
أقولُ لها والليلُ مُرْخٍ سدولَهُ
وغصنُ الهوى غضُّ النباتِ رطيبُ
ونحن به فردانِ في ثني مئزرٍْ
بك العيش يازينَ النساءِ يطيبُ
لأَنْتِ المُنى يا زينَ كُلِّ مليحَةٍ
وأَنْتِ الهوى أُدْعى لَه فأُجيبُ