ومما شجاني أنني كنت نائما
ومما شجاني أنني كنتُ نائماً
ومما شجاني أنني كنتُ نائماً
أعللُ من بردِ الكرى بالتنسمِ
إلَى أَنْ بَكَتُ وَرْقَاءُ في غُصْنِ أَيْكَةٍ
تُرَدِّدُ مَبْكَاهَا بِحُسْنِ التَّرَنُّمِ
فَلَوْ قَبْلَ مَبْكَاهَا بَكَيْتُ صَبَابَةً
سُعْدَى شَفَيْتُ النَّفْسَ قَبْلَ التَّنَدُّمِ
ولكِنْ بَكَتْ قَبْلِي فَهَاج لِيَ البُكَا
بكاها فقلتُ الفضلُ للمتقدمِ