ومنتجع حمدي بأكرم رائد
وَمُنتَجَعٍ حَمدي بِأَكرَمِ رائِدٍ
وَمُنتَجَعٍ حَمدي بِأَكرَمِ رائِدٍ
أَبَحتُ لَهُ مِنّي الحِمى حينَ أَثجَما
رَآني بِعَينِ الجودِ فَاِنتَهَزَ الَّتي
طَلَبتُ وَلَم أَفتَح إِلَيهِ بِها فَما
ظَلمتُكَ إِن لَم أَجزِكَ الشُكرَ مُسلِماً
جَعَلتَ إِلى شُكري نَوالَك سُلَّما
أَمَسلَمَ قَد أَحسَنتَ ما شِئتَ مُسلِماً
بَدَأتَ بِمَعروفٍ وَقَدَّمتَ أَنعُما
فَإِنَّكَ لَم تَترُك يَداكَ ذَخيرَةً
لِغَيرِكَ مِن شُكري وَلا مُتَلَوَّما
إِذا كُنتَ ذا نَفسٍ جَوادٍ ضَميرُها
فَلَيسَ يَضيرُ الجَودَ أَن كُنتَ مُعدِما
وَإِنَّ اِمرِءاً نالَتهُ مِنكَ قَرابَةٌ
لَمُستَوجِبٌ حَمدي وَإِن كانَ أَلوَما
عَفَوتُ فَلَم آخُذ بِذَنبٍ وَلَم أَقُل
أَسَأتَ وَإِن كانَ المُسيءُ المُذَمَّما