ومنزل صحبة سهل الحجاب
ومَنْزِلِ صُحْبَة ٍ سَهْلِ الحجابِ
ومَنْزِلِ صُحْبَةٍ سَهْلِ الحجابِ
تضَمَّنَ كُلَّ آنسةٍ كَعَابِ
غَذَتْهَا نِعْمَةٌ ولَذِيذُ عيشٍ
فأَنبتَ صَدرُهَا ثَمرَ الشَّبابِ
فمِنْ عُوَّادَةٍ تشدُو وأُخرى
بمعزفَةٍ وأُخرى بالرَّبَابِ
وشَائِقَةٍ صواحَبَها بِنَاي
أحنَّ من الخليعِ إلى التصابي
فمَا بَقِيتْ بهِ عذراءُ إلاَّ
صَبَتْ نحوي وَهَامَ فؤادُها بي
أُواصِلُ هذهش فَتَغَارُ هذِي
فتعِتبُ أو تعرِّضُ بالعتابِ
وأخرى بَيْنَنا بالكُتْبِ تسعى
مكاتبةً وتُرْجعُ بالجَوَابِ
فما إنْ رمُتهُ حتّى تولّى
بذاتِ يَدِي وأَودَى باكتسابِي