وناظرة تحت طي القناع
وناظرة تحت طي القناع
وناظرة تحت طي القناع
دعاها إلى الله والخير داع
سعت بابنها تبتغي منزلا
لوصل التبتل والانقطاع
فجاءت تهادى كمثل الرؤوم
تراعي غزالا بأعلى يفاع
أتتنا تبختر في مشيها
فحلت بواد كثير السباع
وجالبت بموضعنا جولة
فحل الربيع بتلك البقاع
وريعت حذارا على طفلها
فناديت يا هذه لا تراعي
غزالك تفرق منه الليوث
وتنصاع منه كماة المصاع
فولت وللمسك من ذيلها
على الأرض خط كظهر الشجاع