ونحن منعنا يوم أول نساءنا
ونحنُ منعنا يومَ أولٍ نساءنا
ونحنُ منعنا يومَ أولٍ نساءنا،
ويومَ أفيٍّ، والأسنةُ ترعفُ
ويومَ ركايا ذي الجداةِ، ووقعةً
ببنيانَ كانت بعضَ ما قد تسلّفوا
يحبُّ الغواني البيضُ ظلَّ لوائنا
إذا ما أتانا الصارخُ المتلهّفُ
نسِيرُ أمامَ الناسِ، والناسُ خَلفَنا،
فإن نحنُ أمأنا إلى الناسِ، وقّفوا
فأيُّ معدٍّ كان فيءَ رماحهم
كما قد أفأنا، والمُفاخِرُ يُنصِفُ
وكُنّا إذا ما مَعشَرٌ نصَبوا لنا،
ومرّتْ جواري طيرهمْ، وتعيّفوا
وضعنا لهم صاعَ القصاصِ رهينةٍ،
ونحنُ نُوفّيها، إذا الناسُ طفّفُوا
إذا استبقَ الأقوامُ مجداً، وجدتنا
لنا مغرفا مجدٍ، وللناس مغرفُ
برَزنا وأصحَرنا لكلّ قبيلةٍ،
بأسيافنا، إذ يؤكلُ المتضعّفُ
ونحن حَمينا، يومَ مَكَةَ، بالقَنا،
قصيّاً، وأطرافُ القنا تتقصفُ
فَحُطنَا بها أكنافَ مكةَ، بعدما
أرادتْ بها، ما قد أبى الله، خِنْدِف