ونشوان غنته حمامة أيكة
ونَشوانَ غَنّتهُ حَمامَة ُ أيكَة ٍ
ونَشوانَ غَنّتهُ حَمامَةُ أيكَةٍ،
على حين طرْفُ النّجمِ قد همّ أن يكرَى
فهبّ، وريحُ الفَجرِ عاطرَةُ الجَنى،
لَطيفَةُ مَسّ البَردِ، طَيّبَةُ المَسرَى
و طافَ بها والليلُ قد رثّ بردهُ
و للصبحِ في أُخرى الدجى منكبٌ يعرى
و أصغى إلى لحنٍ فصيحٍ يهزهُ
كما هَزّ نَشرُ الرّيحِ رَيحانةً سَكرَى
تهشّ إليهِ النّفسُ حتى كأنّهُ
على كبدٍ نعمى وفي أذنٍ بشرى