و بديع الجمال يضحك عن اضوا

و بديع الجمالِ يضحك عن اضوا

​و بديع الجمالِ يضحك عن اضوا​ المؤلف أبو تمام


و بديع الجمالِ يضحك عن اضوا
ئهِ البدرُ عند بدءِ الطلوعِ
ما اجتلتهُ عينُ التجمُّلِ إلاّ
رجعتْ منهُ عن جمالٍ بديعِ
كُلُّ ما مَنْظَرٍ رأيتُ مِنَ الحُسْـ
ـن ففَيهِ منهُ جميعُ جَمِيعِ
غير أنَّ العيونَ تجني بايدي
اللحظِ من وجنتيهِ زهرَ الربيعِ