و صفحة وجه من وجوه علقتها
(حولت الصفحة من و صفحة ِ وجه من وجوهٍ علقتها)
و صفحة ِ وجه من وجوهٍ علقتها
و صفحةِ وجه من وجوهٍ علقتها
أراعي خدوشا فوقها وندوبا
تعرضُ لي والغانياتُ صوادفٌ
فأذكرُ أصداغا لها وتريبا
أكونُ حليما تارةً ما اجتليتها
وقوراً وأحيانا أكون طروبا
و يعجبني منهنّ أنيَ لا أرى
حبيبا لقلبي أو أراه قريبا
سبتني بألفاظِ الرجال وطابَ لي
جناها ولم تنطقْ ولم أرَ طيبا
فأودعتها ما أودع اللهُ مهجتي
جلابيبَ خيطت لا تقلُّ جيوبا
تقصر عن أقدامها ورؤسها
و تملأ أصلابا وجنوبا
إذا عريتْ منها وقتها عيوبها
و إن ألبستها لم توارِ عيوبا