و غدا سألقاها
و غدا سألقاها
و غدا سألقاها
سأشدها شدا فتهمس بي
رحماك ثم تقول عيناها
مزق نهودي ضم أواها
ردفي واطو برعشة اللهب
ظهري كأن جزيرة العرب
تسري عليه بطيب رياها
و يموج تحت يدي و يرتجف
بين التمنع و الرضا ردف
و تشب عند مفارق الشعر
نار تدغدها هو السعف
من قريتي رعشت لدى النهر
خوصاته و تلين لا تدري
أيان تنقذف
و يهيم ثغري و هو منخطف
أعمى تلمس دربه يقف
و يجس نهداها
يتراعشان جوانب الظهر
تصطك سوف تبل بالقطر
سأذوب فيها حين ألقاها