و فاتن بالنظر الرطب
و فاتنٍ بالنّظرِ الرّطْبِ
و فاتنٍ بالنّظرِ الرّطْبِ
يضْحكُ عنْ ذي أشرٍ عذْبِ
خاليْتُه في مجلسِ لم يكن
ثالثنا فيهِ سوى الرّبِّ
فقالَ لي، والكفُّ في كفّهِ
بعْدَ التّجَنّي منه، والعَتْبِ:
تحبّني؟! قلتُ مجيباً له:
وفَوقَ ما ترجو من الحبِّ
قال: فتصْبو؟! قلت: يا سيدي،
وأيّ شيءٍ فيكَ لا يُصْبي؟!
قال: اتّقي الله، ودَعْ ذا الهوى!
فقُلْتُ: إنْ طاوَعَني قَلبي!