و لما اصطبحناو الخمار يصدنا

و لمَّا اصطَبَحْناو الخُمارُ يَصُدُّنا

​و لمَّا اصطَبَحْناو الخُمارُ يَصُدُّنا​ المؤلف السري الرفاء


و لمَّا اصطَبَحْناو الخُمارُ يَصُدُّنا
عن الكأسِ عُجْناو الغَلائِلُ تُنزَعُ
إلى وُسْعِ حَمَّامٍكأنَّ سَماءَهُ
عَقيقٌ بِجَاماتِ اللُّجَينِ مُرَصَّعُ
و في الصَّدْرِ قَيْناتٌ وشُرْبُ مُدامَةٍ
يَلَذُّ بها مَرأىً وما ثمَّ مَسمَعُ
على سَبَجٍ من أَرْضِهِو جُيوشُه
قيامٌ على أرجائِهاو هي خُشَّعُ
قَضَيْنا بهِ عندَ الصَّباحِ لُبانَةً
و عُجْنا إليها والعَواتقُ هُجَّعُ