و لما التقينا بعد حين من الحين
(حولت الصفحة من و لما التقينا بعدَ حينٍ من الحينِ)
و لما التقينا بعدَ حينٍ من الحينِ
و لما التقينا بعدَ حينٍ من الحينِ،
حَلفنا بأنّا لا نَعُودُ إلى البَينِ
وقُلتُ: تَعالَي يا شُرَيرَةُ نَمتَزِج
كمِثلِ امتزاجِ الماءِ والخَمرِ نِصفَينِ
وقد أخرَسَتنا قُبلَةٌ عن حَديثِنا،
إلى الصْبحِ حتى غَرّدَ الدَيكُ صَوتَينِ
و طولُ عتابٍ في التلاقي يريبني،
و ينبي بعجزٍ أو تغيرِ قلبينِ