و منزل نزلته ابتكارا
و مَنزِلٍ نَزَلْتُه ابتكارا
و مَنزِلٍ نَزَلْتُه ابتكارا
مُعاقِرا في ظِلِّه العُقارا
ترى به مَعركةً جِهارا
و قَسطَلاً من حَولِها أشَارا
مَحارَتينِ انضمَّتا جِوارا
قد مُنِعَت إحداهما القرارا
لا يعدَمانِ لؤلؤاً صِغارا
يطِيرُهُ حربُهما غُبارا
في موقفٍ يَستوقِفُ الأبصارا
يَكحُلُ من قسطَلِه الزُّوَّارا
حتى يُشِيبَ منهمُ الأَشفارا
فلم نَزَلْ نأخُذُها نَهارا
محمرَّةً تُحسَبُ جُلَّنَارا
و الريحُ يُدمي وقعُها الأَبشارا
حَرباًترى في حرِبنا الأحرارا
حتى إذا الليلُ البهيمُ جارا
و أسبلَتْ ظُلمتُه الأستارا
و انتثرَ الثَّلجُ به انتثارا
كما أطرْتَ كُرسُفاًفطارا
كانت لنا نُوراً به ونَارا