و ندمان يرى غبنا عليه

و نَدْمانٍ يرى غَبَناً علَيْه

​و نَدْمانٍ يرى غَبَناً علَيْه​ المؤلف أبو نواس


و نَدْمانٍ يرى غَبَناً علَيْه
بأنْ يُمسي، وليسَ له انتِشاءُ
إذا نَبّهْتَهُ مِنْ نَوْمِ سُكْرٍ،
كَفــاهُ مَرّة منك النّـــــــــــــداءُ
فليسَ بقائلٍ لك: إيهِ دَعْني،
وَلا مُسْتَخْبِرٍ لك: ما تَشاءُ؟
ولكِنْ: سَقّني، ويقولُ أيضاً
علَيكَ الصِّرْفَ إن إعياكَ ماءُ
إذا ما أدركَتْهُ الظّهْرُ صَلّى،
و لا عَصْرٌ عليْهِ ولا عِشــــاءُ
يُصلّي هذه في وقْت هذي،
فكُلّ صلاتِه أبداً قَضَاءُ
و ذاكَ " محمدٌ " تَفديه نفسي،
و حُقَّ لهُ، وقَلَّ لَهُ الفِـــــــداءُ