يأبى سموك واعتلاؤك
يأبى سموك واعتلاؤك
يَأبَى سُمُوُّكَ واعتِلاَؤكْ،
إلاّ التي فيها سَنَاؤكْ
عَمْرِي لَقَدْ فُتّ الرّجَا
لَ، وَفات يَوْمَ السّبقِ شاؤُكْ
يا ابنَ المُدَبِّرِ، والنّدَى
وَبْلٌ تَجُودُ بهِ سَمَاؤكْ
عَظُمَ الرّجَاءُ، وَرُبّ يَوْ
مٍ حَقّ فيهِ لَنَا رَجَاؤكْ
وَيَفُوتُني نَيْلٌ مَسَا
فَتُهُ كِتَابُكَ، أوْ لِقَاؤكْ
فَغِنَاءُ مَنْ يُرْجَى، إذا
لمْ يُرْجَ في حَدَثٍ، غناؤكْ
وَعَطاءُ غَيرِكَ إنْ بَذَلْـ
ـتَ عِنَايَةً فيهِ عَطَاؤكْ